الجلوتاثيون
الجلوتاثيون
الجلوتاثيون: المدافع الطبيعي للجسم
الجلوتاثيون هو إنزيم موجود في جسم الإنسان ويتكون من ثلاثة أحماض أمينية مهمة تسمى الغلوتامات والسيستين والجليسين. يتمتع هذا المركب الطبيعي بخصائص ووظائف مضادة للأكسدة لحماية الجسم من المواد الكيميائية الضارة المختلفة والمواد السامة مثل المعادن الثقيلة. كما أنه ضروري للعمل الصحي للهياكل المنتجة للطاقة في الخلايا التي تسمى الميتوكوندريا.
يزيد الجلوتاثيون من قوة مضادات الأكسدة الأخرى في الجسم عن طريق تنشيطها. وبهذه الطريقة، يقوم بتحييد المواد السامة والمسرطنة في الجسم وتحويلها إلى خلايا سليمة، مما يخلق دفاعًا ضد السرطان والأمراض الأخرى.
في حين أن الشخص السليم لديه ما يقرب من 10 جرام من الجلوتاثيون في جسمه، فإن كمية الجلوتاثيون المأخوذة من الأطعمة اليومية محدودة، حوالي 100-150 ملليجرام على الأكثر. قد تنخفض مستويات الجلوتاثيون في الجسم بسبب تأثيرات الحياة الحديثة وعادات الأكل السيئة والسموم التي تجلبها حياة المدينة والمواد الكيميائية المستنشقة. ارتفاع نسبة السكر في الدم والإفراط في استهلاك الكحول والسمنة والشيخوخة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض هذا الإنزيم. بشكل عام، بدءًا من سن 30 عامًا، تبدأ مستويات الجلوتاثيون في الجسم في الانخفاض، مما يؤدي إلى انخفاض وظائف الجسم في التخلص من السموم وإضعاف الجهاز المناعي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية مثل مشاكل القلب وضغط الدم والأمراض الروماتيزمية ومشاكل الرؤية ومشاكل الجلد.
العلاج بالجلوتاثيون C: مصدر الصحة والطاقة
العلاج بالجلوتاثيون سي هو علاج طبي تكميلي يجمع بين إنزيم الجلوتاثيون الذي يقوي جهاز المناعة في الجسم، وفيتامين سي الذي يحمي من الأمراض. يتم تنفيذ هذا العلاج عن طريق تحميل الجسم بفيتامين C عن طريق الوريد. هذا الإجراء، الذي يتم إجراؤه في بيئة سريرية تحت إشراف طبيب متخصص، عادة ما يستغرق من 15 إلى 20 دقيقة وهو غير مؤلم تمامًا.
يقدم العلاج بالجلوتاثيون C العديد من الفوائد الصحية:
فهو يقوي جهاز المناعة ويوفر الحماية ضد الالتهابات.
يوفر الحيوية والطاقة من خلال دعم عملية التنقية من المواد السامة.
أنه يقلل من آثار التدخين.
يدعم علاج مشاكل الدورة الدموية.
يساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي.
يشفي الأمراض الجلدية.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
يدعم صحة الكبد.
وهو يدعم علاج مرض السكري.
يسهل عملية الإخصاب.
يخفف من أعراض مرض باركنسون.
إنه يجدد عملية التمثيل الغذائي بتأثيره في التخلص من السموم ومكافحة الشيخوخة.
يقوي صحة العضلات والمفاصل ويدعم الأمراض الروماتيزمية.
يدعم علاج السمنة ويساعد على إنقاص الوزن.
أنه يخفف من الحساسية.
ينظم لون البشرة ويمنحها بشرة شابة ومشرقة.
قد يختلف العلاج بالجلوتاثيون C حسب عمر الشخص وحالته الصحية واحتياجاته. بشكل عام، يتم تحقيق النتائج المرغوبة خلال 4-12 جلسة. إذا لم تكن هناك مشكلة صحية، يوصى بالعلاج لمدة 5 جلسات مرة واحدة في السنة.
الجلوتاثيون مهم للدفاع عن الجسم وصحته، كما أن علاج الجلوتاثيون C يعزز هذه التأثيرات. كما هو الحال مع أي تدخل طبي، من المهم استشارة الطبيب المختص قبل الخضوع لهذا العلاج.